اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية يوم أمس الأربعاء، مدرسة إعدادية في حي سلوان في القدس المحتلة خلال الدوام، وفتشت حقائب الطلاب والطالبات بذريعة إلقاء الحجارة على الجنود.
وادعت قوات الاحتلال أن اقتحام المدرسة جاء بالتنسيق مع مدير المدرسة، الذي ساعدهم في الوصول إلى غرفة الصف المطلوب والتعرف على المشتبهين، حيث قاموا بالتحقيق مع طلاب وطالبات وفتشوا حقائبهم، لكنهم لم يعتقلوا أي طالب بسبب عدم توفر الأدلة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها جنود الاحتلال مؤسسة رسمية فلسطينية، إذ اقتحمت نهاية الشهر الماضي مستشفى المقاصد وفتشت في ملفات المرضى والجرحى الذين يتعالجون فيه، كذلك اقتحمت مجموعة من المستعربين اليوم مستشفى الخليل الأهلي وأعدمت عبد الله عزام الشلالدة واختطفت ابن عمه عزام الشلالدة الذين كان يمكث في المستشفى بدافع إصابته.
ونهاية الشهر الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال قرية الطور وحاصرت مستشفى المقاصد ثم اقتحمت ساحاته وقسم الطوارئ وقسم الإدارة، فيما بقيت قوة منها في ساحة المستشفى وعلى أبوابه.
وادعت قوات الاحتلال وجود أمر محكمة لاقتحام المقاصد وأخذ الملف الطبي عن أحد المصابين كان قد تلقى العلاج في المستشفى مؤخرا، احتجزت أحد الأطباء العالمين في المستشفى وقامت بالتحقيق معه.
التعليقات